الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 1): الآية 9 - 11... ...
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ميمون بن أبي شعيب قال: أردت الجمعة في زمن الحجاج، فتهيأت للذهاب، ثم قلت: أين أذهب أصلي خلف هذا، فقلت مرة أذهب ومرة لا أذهب، فأجمع رأيي على الذهاب، فناداني مناد من جانب البيت
أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال: قيل لعمر: إن أبيا يقرأ
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي وفي سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في لا؟؟مصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر قال: لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود أنه كان يقرأ "فامضوا إلى ذكر الله" قال: ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي.
وأخرج عبد الرزاق والطبراني عن قتادة قال في حرف ابن مسعود: "فامضوا إلى ذكر الله" وهو كقوله:
وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب وابن مسعود أنهما كانا يقرآن "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرأوها "فامضوا إلى ذكر الله".
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله:
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن ثابت قال: كنا مع أنس بن مالك يوم الجمعة فسمع النداء بالصلاة فقال: قم لنسعى إليها.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن عطاء في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: إنما السعي العمل، وليس السعي على الأقدام.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن محمد بن كعب قال: السعي العمل.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس وعكرمة مثله.
وأخرج البيهقي في سننه عن عبد الله بن الصامت قال: خرجت إلى المسجد يوم الجمعة فلقيت أبا ذر، فبينا أنا أمشي إذا سمعت النداء، فرفعت في المشي لقول الله:
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرمت التجارة يوم الجمعة ما بين الأذان الأول إلى الإقامة إلى انصراف الإمام، لأن الله يقول:
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانا يختلفان في تجارتهما إلى الشام، فربما قدما يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يخطب فيدعونه ويقومون فيما هم إلا بيعا حتى تقام الصلاة فأنزل الله
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن الزهري قال: الأذان الذي يحرم فيه البيع هو الأذان الذي عند خروج الإمام. قال: وأرى أن يترك البيع الآن عند الأذان الأول.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة حرم الشراء والبيع.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن الضحاك قال: إذا زالت الشمش من يوم الجمعة حرم البيع والتجارة حتى تقضى الصلاة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء والحسن أنهما قالا: ذلك.
وأخرج عبد بن حميد عن أيوب قال: لأهل المدينة ساعة يوم الجمعة ينادون: حرم البيع، وذلك عند خروج الإمام.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن ميمون بن مهران قال: كان بالمدينة إذا أذن المؤذن من يوم الجمعة ينادون في الأسواق: حرم البيع حرم البيع.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن القاسم أن القاسم دخل على أهله في يوم الجمعة وعندهم عطار يبايعونه، فاشتروا منه، وخرج القاسم إلى الجمعة، فوجد الإمام قد خرج، فأمرهم أن يناقضوه البيع.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد قال: من باع شيئا بعد الزوال يوم الجمعة فإن بيعه مردود لأن الله تعالى نهى عن البيع إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: هل تعلم من شيء يحرم إذا أذن بالأولى سوى البيع؟ قال عطاء: إذا نودي بالأولى حرم اللهو والبيع، والصناعات كلها هي بمنزلت البيع والرقاد، وأن يأتي الرجل أهله، وأن يكتب كتابا قلت: إذا نودي بالأولى وجب الرواح حينئذ؟ قال: نعم. قلت: من أجل قوله إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة؟ قال: نعم، فليدع حينئذ كل شيء وليرح.
أخرج أبو عبيد وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن عبد الله بن بسر الحراني قال: رأيت عبد الله بن بشر المازني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة خرج فدار في السوق ساعة، ثم رجع إلى المسجد، فصلى ما شاء الله أن يصلي، فقيل له: لأي شيء تصنع هذا؟ قال: لأني رأيت سيد المرسلين هكذا يصنع، وتلا هذه الآية
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال: إذا انصرفت يوم الجمعة فأخرج إلى باب المسجد فساوم بالشيء وإن لم تشتره.
وأخرج ابن المنذر عن الوليد بن رباح أن أبا هريرة كان يصلي بالناس الجمعة، فإذا سلم صاح
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد وعطاء
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في قوله:
وأخرج ابن جرير عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الجمعة فصام يومه وعاد مريضا وشهد جنازة وشهد نكاحا وجبت له الجنة".
قوله تعالى:
وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن جابر بن عبد الله قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما إذا قدمت عير المدينة، فابتدرها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم يبق منهم إلا اثنا عشر رجلا أنا فيهم وأبو بكر وعمر، فأنزل الله
وأخرج البزار عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقدم دحية بن خليفة يبيع سلعة له، فما بقي في المسجد أحد إلا نفر، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم، فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قدمت عير المدينة يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب، فانفض أكثر من كان في المسجد، فأنزل الله في هذه الآية
وأخرج أبو داود في مراسله عن مقاتل بن حيان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة قبل الخطبة مثل العيدين، حتى كان يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، وقد صلى الجمعة، فدخل رجل فقال: إن دحية بن خليفة قد قدم بتجارة، وكان دحية إذا قدم تلقاه أهله بالدفاف، فخرج الناس ولم يظنوا إلا أنه ليس في ترك الخطبة شيء، فأنزل الله
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن مقاتل بن حيان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة ويقوم قائما، وإن دحية الكلبي كان رجلا تاجرا، وكان قبل أن يسلم: قدم بتجارته إلى المدينة خرج الناس ينظرون إلى ما جاء به ويشترون منه، فقدم ذات يوم ووافق الجمعة، والناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، وهو قائم يخطب، فاستقبل أهل دحية العير حين دخل المدينة بالطبل واللهو، فذلك اللهو الذي ذكر الله، فسمع الناس في المسجد أن دحية قد نزل بتجارة عند أحجار الزيت، وهو مكان في سوق المدينة، وسمعوا أصواتا، فخرج عامة الناس إلى دحية ينظرون إلى تجارته وإلى اللهو، وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ليس معه كبير عدة أحد، فبلغني والله أعلم أنهم فعلوا ذلك ثلاث مرات، وبلغنا أن العدة التي بقيت في المسجد مع النبي صلى الله عليه وسلم عدة قليلة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: "لولا هؤلاء، يعني الذين بقوا في المسجد عند النبي صلى الله عليه وسلم لقصدت إليهم الحجارة من السماء" ونزل
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الناس يوم الجمعة، فإذا كان نكاح لعب أهله وعزفوا ومروا باللهو على المسجد، وإذا نزل بالبطحاء جلب قال: وكانت البطحاء مجلسا بفناء المسجد الذي يلي بقيع الغرقد، وكانت الأعراب إذا جلبوا الخيل والإبل والغنم وبضائع الأعراب نزلوا البطحاء، فإذا سمع ذلك من يقعد للخطبة قاموا للهو والتجارة وتركوه قائما، فعاتب الله المؤمنين لنبيه صلى الله عليه وسلم فقال:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، إذا قدمت عير المدينة فانفضوا إليها وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يبق معه إلا رهط منهم أبو بكر وعمر، فنزلت هذه الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى معي أحد منكم لسال بكم الوادي نارا".
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الجمعة فخطبهم ووعظهم وذكرهم، فقيل: جاءت عير، فجعلوا يقومون حتى بقيت عصابة منهم فقال: "كم أنتم فعدوا" أنفسكم فإذا اثنا عشر رجلا وامرأة، ثم قام الجمعة الثانية فخطبهم ووعظهم وذكرهم، فقيل: جاءت عير، فجعلوا يقومون حتى بقيت عصابة منهم، فقال: "كم أنتم" فعدوا أنفسكم، فإذا اثنا عشر رجلا وامرأة، فقال: "والذي نفس محمد بيده لو اتبع آخركم أولكم لالتهب الوادي عليكم نارا" وأنزل الله فيها
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة أقبل شاء وشيء من سمن، فجعل الناس يقومون إليه، حتى لم يبق إلا قليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تتابعتم لتأجج الوادي نارا".
(يتبع...)
(تابع... 2): الآية 9 - 11... ...
وأخرج ان أبي شيبة وابن ماجة والطبراني وابن مردويه عن ابن مسعود أنه سئل: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما أو قاعدا؟ قال: أما تقرأ
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن مرديه والبيهقي في سننه عن كعب بن عجرة أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال: انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا وقد قال الله:
وأخرج أحمد وابن ماجة وابن مردويه عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما.
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن جابر بن سمرة قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكر الناس.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخطب خطبتين يجلس بينهما.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة قائما، ثم يقعد، ثم يقوم فيخطب.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين أنه سئل عن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقرأ
واخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن مرة قال: سألت أبا عبيدة رضي الله عنه عن الخطبة يوم الجمعة، فقرأ
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاووس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما وأبو بكر وعمر وعثمان، وإن أول من جلس على المنبر معاوية بن أبي سفيان.
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاووس قال: الجلوس على المنبر يوم الجمعة بدعة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال: إنما خطب معاوية قاعدا حين كثر شحم بطنه ولحمه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر يوم الجمعة استقبل الناس بوجهه الكريم، فقال: السلام عليكم، ويحمد الله ويثني عليه، ويقرأ سورة ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب، ثم ينزل، وكان أبو بكر وعمر يفعلانه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر بن سمرة قال: كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قصرا وصلاته قصرا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مكحول قال: إنما قصرت صلاة الجمعة من أجل الخطبة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين أنه سئل عن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقرأ
وأخرج ابن أبي الدنيا في شعب الإيمان والديلمي عن الحسن البصري قال: طلبت خطب النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة فأعيتني، فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فقال: كان يخطب فيقول في خطبته يوم الجمعة: "يا أيها الناس إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، فإن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه، فليتزود المؤمن من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم، فإنكم خلقتم للآخرة، والدنيا خلقت لكم والذي نفس محمد بيده ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الدنيا دار إلا الجنة والنار، واستغفر الله لي ولكم".
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن شهاب قال: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا خطب: "كل ما هو آت قريب، لا بعد لما هو آت، لا يعجل الله لعجلة أحد، ولا يخف لأمر الناس، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمرا ويريد الله أمرا، وما شاء الله كان، ولو كره الناس، لا مبعد لما قرب الله، ولا مقرب لما بعد الله ولا يكون شيء إلا بإذن الله".
|